Friday, February 29, 2008

أسمع أذاً


الاخوة الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل الخير



فى محاولة للخروج من حالة العقم التدوينى التى أصابتنى منذ فوز مصر ببطوله كأس الامم الافريقية وهناك أسباب عديدة لهذا العقم ولكن لن أشغلكم بهمومى الشخصية وأترككم مع التدوينة التى قد كتبتها فى الصيف الماضى وكنت عازماً على ان تكون اول تدوينة لى ولكن القدر جعلها على اوراق مدونتى الحقيقية التى ابوح فيها بكل اسرارى والان وبحول الله سأنشر هذه التدوينة لعلها تلقى عنايتكم........



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علىرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله ربه ليخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الاخر ة ....وضراعة أليك يالله ياحق يانور ان ترزقنا سداداً فى القول واخلاص فى العمل وترزقنا الحكمة وفصل الخطاب ..امين يارب العالمين...فيا أحبة الايمان



أسمع أذاً....



ورد في السيرة: ان عتبة بن ربيعة ، وكان سيدا ، قال يوما وهو في نادي قريش ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحده : يا معشر قريش الا اقوم الى محمد ؟ فاكلمه واعرض عليه امورا لعله يقبل بعضها ، فنعطيه ايها يشاء ، ويكف عنا ؟ وذلك حين اسلم حمزة رضي الله عنه ، وراوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يكثرون ويزيدون ، قالوا يا ابا الوليد قم اليه ، فكلمه فقام اليه عتبة ، حتى جلس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا ابن اخي انك منا حيث قد علمت من السلطة في العشيرة – اي : المنزلة الرفيعة المهيبة – والمكان في النسب ، وانك قد اتيت قومك بامر عظيم فرقت به جماعتهم وسفهت به احلامهم ، وعبت به الهتهم ودينهم ، وكفرت به من مضي من ابائهم وكفرت به من مضى من ابائهم ، فاسمع مني اعرض عليك امورا تنظر فيها لعلك تقبل منها بعضها ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل يا ابا الوليد اسمع " قال : يا ابن اخي ، ان كنت انما تريد من هذا الامر مالا جمعنا لك من اموالنا حتى تكون اكثرنا مالا ، وان كنت تريد به شرفا سودناك علينا ، حتى لا ينقطع امر دونك ، وان كنت تريد به ملكا ملكناك .. علينا ، وان كان هذا الذي ياتيك رئيا تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب ، وبذلنا فيه اموالنا حتى نبرئك منه ، فانه ربما غلب التابع على الرجل حتى يذاوي منه – او كما قال له – حتى اذا فرغ عتبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه ، قال :" او قد فرغت يا ابا الوليد ". قال نعم ، قال :" فاسمع مني " قال افعل فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ( حم تنزيل من الرحمن الرحيم . كتاب فصلت اياته قرءانا عربيا لقوم يعلمون . بشيرا ونذيرا فاعرض اكثرهم فهم لا يسمعون ، وقالوا قلوبنا في اكنة مما تدعونا اليه ..) ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يقرؤه عليه فلما سمع منه عتبه انصت له ، والقى يديه خلف ظهره معتمدا عليها ، يسمع منه ، ثم انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى السجدة منها فسجد ، ثم قال : قد سمعت يا ابا الوليد ما سمعت ، فانت وذاك .



هذا هو المقصد والغاية فكم سمع الغرب عنا ولم يسمعوا منا كم ألقوا على ديننا وقرأننا ونبينا بالأسأت والاتهامات



وصفوه مرة بالهمجية وأخرى بالبربرية وثالثة بمعاداة السامية كم سخر الغرب اعلامه وقواه للنيل من رسولنا ونحن انششغلنا بالشات والماسيجات والخوض المحرمات واتباع السفهاء فى أعيادهم واحتفلاتهم فالامس كان عيد الحب وغداً عيد الام ويلحقه شم النسيم وهكذا وتفننت الفضائيات فى نشر المحرمات والموبقات ونشر الاباحية والعرى والمسابقات التافهة



جعلنا اهتمامنا بسفاسف الامور عظيم وبمعالى الامور قليل أصبحنا مغيبن الوعى والارادة بأرادتنا وغير أرادتنا رضينا بالذل والهوان اصبحنا كغساء السيل تلذننا بالتبعية والاستجابة للاخر مستجبين ومتلقين لكافة الاحداث وليس فاعلين ومؤثرين ان توجيه الغرب الكافر الاساءة لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم ليس أمر غريب فقد أسئ لحضرته مرات عديدة وكفاه ربه شر المستهزئين ولكن لو وقفنا قليلاً مع انفسنا لوجدنا اننا اصحاب الاساءة الحقيقين ولكن فى ثوب متبعين فتركنا سنة النبى واتبعنا الشهوات والمغريات والفتن فالحب للنبى ليس الامجرد كلمات نتشدق بها دائما فالحب هو ان تملك هواك لمن تحب هذا بين العشاق فما بالكم بحب سيد الانام صلى الله عليه لنبى عليه وسلم



لماذا نحن صامتون لانريد أن نستيقظ من غفلتنا لا نتحرك للدفاع عن معتقداتنا



فالايمان مقرون بحبه صلى الله عليه وسلم فقال ..لا يؤمن أحدكم حتى أكون احب اليه من اهله وولده ونفسه التى بين جنبيه ان حبنا الحقيقى للنبى سيكون دافعاً لمواجهة المسيئين وستكون حجتنا أقوى وحماستنا فى اوج عظمتها وستكون حميتنا وغيرتنا لله ولرسول الله فنحن فى حاجة الى رجا ل صدقوا ماعاهدوا الله عليه يعملون على نصرة هذا الدين ولا يخافون لومة لائم ...فمن سيرفع يده لنصرة النبى.........



وفى هذه الاجواء الملبدة بالغيوم فمازال بريق الامل فى الله لامعا فى السماء...



عذراً رسول الله ان قصرت فى وصفكم فأن جمالكم لا يوصفا



جأت قليلاً ذرة من نوركم قد جمل الله بها يوسفا



والله ...والله لو قلم الزمان من البداية للنهاية ظل يكتب ماكفى



والله لو ماء البحار ظل يكتب ماكفى



والله لو قبر النبى قد تفجرت انواره للبدر ولى واكتفى



يكفيه لقياه ربه...وبحضرة الرب الكريم تشرفا

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

الاخوة الكرام اعتذر كثير عن الاطاله على حضراتكم

وارجو من سيادتكم عند التعليق ان يضع كل منا تصور وحلول واقعية وعملية لنصرة النبى صلى الله عليه وسلم

على خير نلتقى.........والله ولى التوفيق.

Sunday, February 10, 2008

مبرووووووووك يا مصر




































مبروك لمصر ولكل المصريين على الفوز الجميل والهايل








الى حققه المنتخب من ساعات قليلة








مبروك على الجهد الرائع والاداء الجميل اللى ظهروا عليه لاعيبتنا فى البطوله








مبروك لحسن شحاته الراجل الطيب الخلوق ابن البلد المتواضع على مشاركته








فى رسم ابتسامة ولو بسيطة على وجوه المصرييين البسطاء








اللى مبيصدقوا المنتخب يكسب عشان يفرحوا ويخرجوا من حالة الكأبة والتكشيرة اللى مابتفارقش وشهم








تابيانا بجد كنت فرحان بفوز المنتخب والاداء الرجولى للعيبة وكمان المشهد الرائع لللاعيبة بالسجود لله شكرا بعد كل هدف يحرزوه وده انا شايفه اعلان عالمى للمسلمين يشوفه الغرب وميبصولناش على اننا ارهابيين وسفاكين للدماء








والجمال فى تواضع لاعيبة زى ابوتريكة والفرحة المتزنة اللى بيكون عليها فى كل المباريات








انا عارف ان فوز المنتخب جى فى وقت اخونا فى فلسطين لا يزالون تحت الحصارولكن هم دائما فى قلبى ولسانى لا يتوقف عن ا لدعاء لهم اكثر من اى شئ








فى مظاهر كتير للفرحة شوفتها وانا راجع من الشغل من حوالى ساعة ولكن للأسف سلبية والاكثر سلبية كانت فى وقت المبارة كانت المساجد غير ممتلئة بالمصلين فى صلاة العشاء








انا بشوف ان الفرحة لا تلهينا عن ذكر الله








ربنا يثبتناجميعا على الحق








ومبروك مرة تانية لمصر








ويارب يجى اليوم اللى اقول فيه مبروك على تحرير الاقصى وبغداد وكل بلاد المسلمين








على خير نلتقى..........والله ولى التوفيق.