Sunday, January 20, 2008

غزة فى الظلام



لايزال اليهود الهمجيون البربريون يواصلون هجماتهم الشرسه على اخواننا المحاصرون فى غزة...فلم يكتفى اعداء الله والاسلام بالحصار ولكن ارادوا ان يزيدوا من الوحشية والطغيان بعدم امداد اخواننا فى غزة بالطعام والمؤن والوقود الامر الذى ادى الى انقطاع التيار الكهربائى عن القطاع....اخواننا فى غزة يعيشون فى هذه الساعات فى ظلام دامس فى هذا البرد القارس يجلسون امام منازلهم ويشعلون النيران ليحصلوا على التدفئة الازمة لهم...


انقطاع الكهرباء ادى الى شلل الحياة فى غزة ...الامر ليس بيسير


اخوانننا فى غزة لا يجدون الخبز اللازم للطعام لا يجدون دواء لعلاج المرضى ....المرضى من الاطفال والشيوخ...هذا مانقلته قناة الجزيرة مباشرة منى غزة منذ ساعتين تقريبا..تأملوا معى هذا المشهد اخوتى ....طفل فى الرابعة عشر من عمره قد تعرض لحادث سير منذ اربع سنوات واصيب بشلل رباعى ويعيش على جهاز تنفس صناعى ...كما نعلم انى هذا الجهاز يعمل بالكهرباء...ولكن بعد انقطاع التيار استبدلت الاسرة هذا الجهاز ببديل له يدوى...فيالها من ماساءة يعيشها هذا الطفل المريض هو واسرته ان جميع افراد العائلة يتناوبون على هذا الجهاز الجهاز اليدوى...فو الذى نفسى بيده ماهى الحاله التى يمر بها هذا الطفل...ما هو تصرفنا اذا كنا مكانه ...لو انى فى مكانه لمت من التوتر ...ولكن الله لن يضيعه...انه قمة الجبروت من اليهود....وقمة الايمان من اخوتنا

المسلمين المحاصرين فى غزة
انه الاختبار الالهى للصابرين المهاجرين انهم لن سيصبرون على مايعانون
انهم لن لن يضعفوا ولا يستكينوا
"وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم وماضعفوا ومااستكانوا والله يحب الصابرين"


وليس ذلك فحسب فهناك قذف بالمروحيه على القطاع الان


ان اليهود عليه لعنة الله يريدون تدمير المقاومة يريدون تدمير القطاع يريدون تدمير الدين


ولكن والذى رفع السماء بلا عمد لن يموت الاسلام لن تمون المقاومة لن يموتوا الفلسطينيون


لانهم فى رعاية خالقهم وموالهم ان الاسلام سيظل مهما حاول اعداءه تمزيقه


ان اليهود ليس هدفهم القضاء على حماس ولكن هدفهم الاعظم الاسلام واذا ماتت حماس ستظهر مائه حماس


ولكن هل سنقف عاجزين صامتين كما تعودنا...ام سنشجب ونستنكر


ان الظلمون قد جاوزوا المدى...واننا لموقوفون بين يدى اللله لا محال فورب الكعبة لنسأل عما يحدث لاخواننا ان كل ششششيخ وطفل سيموتون سنسئل عنهم يوم االحشر


فماذا نحن فاعلين ماذا سيفعل المدونون اذاء مايحث للمسلمين


بل الاصح ماذا سيفعل المسلمون لاخوانهم المسلمون


يجب ان نقطع حاجز الصمت


يجب ان نتوجه الى الله فهو سبيلنا وملاذنا


فاليوم هو اول الايام القمرية فهيا نوحد جميعا الدعاء


فهيا بنا نتضرع الى الله لعل يكون من بيننا رجل وامراءة ذو قللب طاهر نقى


فيتقبل الله منه


هيا بنا نطهر انفسنا حتى يتقبل الله منا


"فلولا ان جائهم باسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم"


اخواننا ليسوا فى حاجة الا لدعائنا الان


فهل سنبخل عليهم بالدعاءكما بخلنا عليهم بالسلاح


القدس تضيع...وغزة تضيع...والعراق تصرخ


والمسلمون ينهارون


فهل من منقذ


فهل من منقذ


"ولينصرن الله ممن ينصره ان الله قوى عزيز"
على خير نلتقى...والله ولى التوفيق

Tuesday, January 15, 2008

أنا لله وأنا أليه راجعون





"ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"


لله الامرمن قبل ومن بعد ماذا نفعل بهؤلاء الكافرين المعتدين السفاحين


لماذا يحدث لأخوة لنا كل هذا ونحن صامتون


لماذا كل الذل والهوان ...ماالذى يجعلنا نرضى ان نعيش فى هذا القهر


انه القهر الصهيونى والامريكى الغاشم


فاليوم أستشهد ثمانية عشر شاباً فى ربيع العمر نحسبهم عند الله جميعا من الشهداء


منذ ان سمعت هذا الخبر وانا لا ينقطع التفكير عنى سيأتى عيلنا الدور حتما


فلماذا ننتظر ...


ان صور الشهداء كانت قاسية للغاية ولكن الصمت اصبح شعارأ


والعجب كل العجب ان المجزرة حدثت بعد الزيارة المشؤمة لعدو الله والمسلمين بوش عليه لعنة الله


فما حدث هو البداية الحقيقية لعملية السلام


فيبدو ان الزيارة كانت لترتيب هذه المجزرة


لماذا يوافق الحكام العرب على التعامل مع هذا الرجل مع انه السبب الرئيسى لاستشهاد ملايين المسلمين فى شتى بقاع الارض


والذى اثارنى جدا وكدت ان احطم التلفاذ عندما شاهدته يرقص وهو حامل السيف فى السعوديه انه قمة الاستهزاء والاستهتار بمشاعرنا


ابنائنا يقتلون وهو يرقص ونحن نصفق له


وسيدنس قريباً تراب مصر


وبالرغم من هذا كله شعرت بالراحة بعد البيان الذى القاه محمود الزهار القيادى فى حماس وابو الشهيدحسام ويدعو الله أن ينتقم من اليهود والامريكان ويؤكد استمرار المقاومة


مهما حدث ثبتهم الله جميعاً وصبره هو جميع الفلسطينين انهم رجال صدقوال ما عاهدوا الله عليه


صدقو الله فصدقهم الله


اللهم عليك باليهود ومن عاونهم


اللهم أرنا فيهم يوماً اسودا


حسبى الله ونعم الوكيل


للمزيد عن المجزرة


وأخرتها...عاشقة الفردوس
على خير نلتقى......والله ولى التوفيق.

Monday, January 7, 2008

وقة مع النفس


وها هى الايام تمضى ولا نكاد نشعر بها ايام تتوالى وشهور واعوام تتعاقب فى لمح البصر
ولا نشعر اننا فى بدايه عام جديد نودع عام بما مر فيه من ايام تمنينا ان لاتنتهى وايام كثر دعائنا بأن لاتمر علينا ثانية لما شعرنا فيها من ضيق وهم وغم....وها نحن على اعتاب عام هجرى جديد ساعات قليلة ونجد انفسنا نودع عام ونقف راجين الله ان يجعل العام الجديد أفضل من سالفه ان نكون فى احسن الاحوال..... ولكن وقفت أفكر للحظات هل ستمضى هذه الساعات القليلة من العام المنصرم دون ان اراجع حساباتى هل ساغلق ملف العام الفائت وافتح ملف جديد للعام الجديد دون الانتهاء من مراجعة السنة السابقة او بلغة المحاسبين هل سأبدأ العام الجديد دون الانتها من تقفيل السنة الماليه ولكن بلغتى قلت هل سيمر العام دون وقفة مع نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجدت الاجابة تتردد فى أذنى يجب من الوقفة ماذا فعلت فى هذا العام ..
هل حافظت على الصلوات فى مواعيدها؟ها حرصت على الجماعة؟هل داومت على السنن والنوافل؟هل قمت باليل ؟
هل ذكرت الله حق ذكره؟
هل شكرته حق شكره؟
هل داومت الاستغفار؟
هل صومت وقمت رمضان كما ينبغى اما اضعته فى اللهو واللعب؟
هل أفشيت السلام؟
هل وصلت الارحام؟
كم من المعروف فعلت؟
كم من الاثام كسبت يداك؟
ماحالك مع والديك؟
هل وددتهم وبررتهم...ام عققتهم وتأففت فى وجوههم؟
هل شكرت الله وحمدته على نعمة الاسلام؟

هل غضضت بصرك وسمعك عن كل ماهو حرام

كم أمرت بالمعروف وانهيت عن منكر

هل تعلم أن ما يحدث للمسلمين على وجه البسيطة قد تكون أنت سبباً فيه؟

هل حرصت على عدم الغيبه؟

ماحالك من النميمه؟

هل ناصرت اخوانك المجاهدين ولو حتى بالدعاء؟

كم مرة غضبت لدين الله؟
هل غضبت للأسأت التى تعرض لها نبيك وتحمل أسمه؟
ماذا فعلت عندما غضبت؟
هل أخلصت فى عملك؟

هل تعلم أن الخادم فى مال سيده راع ومسؤل عن رعيته؟
ماذا اعددت ليوم التناد؟
اليوم الذى ليس لنا من الله من عاصم
"يوم هم بارزون لايخفى على الله منهم شئ لمن الملك اليوم لله الواحد القهار"...(غافر)
أحبتى فى الله الموقف سيكون عظيم فهيا نعد العدة لهذا اليوم العصيب اليوم الذى لاينفع فيه مالاً ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم....
أحبتى فى الله على كل واحد منا ان يراجع نفسه ان يرجع حساباته مع سيده ومولاه
لا نجعل الايام تمر علينا ونحن نجرى وراءدنيانا ولا نكترث بأخرانا فلنراجع أنفسنا قبل أن يأتى يوم لا ينفع فيه الندم "حتى أذا جاء أحدهم الموت قال رب أرجعون لعلى أعمل صالحاً فيما تركت كلا أنما هى كلمة هو قائلها ومن ورأئهم برزخ الى يو يبعثون""المؤمنون"
فمراجعة النفس دليلاً على سلامة القلب علامة على قوة الصله بالعلى العظيم
فهيا نحاسب أنفسنا قبل ان نحاسب ونزن اعمالنا قبل أن نوزن فنحن عباد لرب غفور رحيم يقبل التوبه من عباده عندما يعودوا أليه جلا شأنه تائبين خاضعين متذللين راجين عفوه ورضاه طامعين فى رضوانه وجنته مستعذين من غضبه وناره...

هيا بنا نغلق هواتفنا ونبتعد قليلاً عن الشبكة العنكبوتية وعن كل شئ

يشغلنا عن الله ونجعلها ساعة لله نراجع فيها ما مضى

ونبدأ صفحة جديدة مع الله
أحبتى فى الله ارجو من الله ان يجعل لهذه الكلمات سبيلاً الى قلوبكم وان يجعل شعارنا جميعا
"أنا ألى ربنا راغبون"


للمزيد عن العام الجديد
عام مضى وعام قادم
وقفة مع نهايه العام

وعلى خير نلتقى....والله ولى التوفيق.